منتديات السواعدة jo
اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات السواعدة ،،، نتمنى ان تكون في كامل الصحة والعافية
منتديات السواعدة jo
اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات السواعدة ،،، نتمنى ان تكون في كامل الصحة والعافية
منتديات السواعدة jo
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات السواعدة jo

اهلا وسهلا بك يا زائر في منتديات السواعدة ،،، نرجو ان تتمتع في منتدانا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المبحث الرابع والخاتمة والنتائج والتوصيات والمراجع والفهرس من بحث القرآن الكريم والإفادة من تجارب الآخرين "رؤية تربوية" د. محمد السواعده

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
د. السواعده
زائر
Anonymous



المبحث الرابع والخاتمة والنتائج والتوصيات والمراجع والفهرس من بحث القرآن الكريم والإفادة من تجارب الآخرين "رؤية تربوية"   د. محمد السواعده  Empty
مُساهمةموضوع: المبحث الرابع والخاتمة والنتائج والتوصيات والمراجع والفهرس من بحث القرآن الكريم والإفادة من تجارب الآخرين "رؤية تربوية" د. محمد السواعده    المبحث الرابع والخاتمة والنتائج والتوصيات والمراجع والفهرس من بحث القرآن الكريم والإفادة من تجارب الآخرين "رؤية تربوية"   د. محمد السواعده  Emptyالسبت مايو 03, 2014 8:04 am

المبحث الرابع: حكم الإفادة من تجارب غير المسلمين
ليس من غرض الدراسة هنا تقصي الحالة المعقدة التي أثارت طاقات مفكري الإسلام في العصر الراهن حول اتخاذ موقف حاسم إزاء ما يعرف ببريق الحضارة الغربية ومعطياتها المتنوعة بخيرها وشرها، ذلك أن الحديث عن علاقة المسلمين بحضارات غيرهم من الأمم والمجتمعات، وخاصة التقدم الغربي الهائل مؤخراً في مجال التقنية والاتصالات حديث ذو شجون، وللعلماء منه مواقف متباينة، دافعها التحدي، واهتزاز الثقة بالنفس حيناً، ومحاولة التقليد حيناً آخر، أو النظر إليها بعين الاتزان والروية أو الثورة عليها والبحث عن طريق جديد.
فهل يمكن استخلاص صيغة سليمة تمكن المسلمين من الإفادة مما هو عند القوم، دون الولوغ في وحل عاداتهم وأفكارهم الضارة؟
ولاختصار الطريق نبادر لنقول: إن ما سبق ذكره من مباحث هذه الدراسة يجعل من الاختلاف الحاصل بين المجيزين والمانعين للإفادة من علوم غير المسلمين أمراً لا مبرر له، ولا مسوغ لوجوده، فالمنهج القرآني إزاء علوم الآخرين ومعارفهم يتسم بالانفتاح، ووجوب الاطلاع، وعدم سدّ أبواب النظر وطرق التعلم، والأدلة المتقدمة ظاهرة في تأييد القول بجواز الإفادة من تجارب الآخرين المفيدة والنافعة لأمتنا، لكنها إفادة مشروطة بأن لا تنشأ عنها أضرار أو محاذير، كما لو كان ذلك يعطي العدو فرصة لبسط نفوذه وهيمنته، أو نشر ثقافته وأفكاره مثلاً، فالمرفوض آنذاك هو التبعية للآخرين والانبهار بنهضتهم والانخداع بما عندهم، وليس الإفادة منهم فيما فيه خير ومنفعة.
بل نجد أن القرآن الكريم تقدم خطوات في مضمار النظر فيما عند القوم من مواقف وأحداث بأن حثنا على استخلاص الفوائد من الظواهر السلبية لديهم، فكثير منها لا يخلو من العبر والعظات والدروس كقوله تعالىﭽﮂ  ﮃ  ﮄ  ﮅ  ﮆ   ﮇ  ﮈ          ﮉ  ﮊ  ﮋ  ﮌﮍ  ﮎ  ﮏ  ﮐ  ﮑ    ﮒ  ﮓ  ﮔ  ﮕ  ﮖ  ﮗ  ﭼ الروم: ٩ وغيرها من الآيات الداعية إلى النظر في آثار السابقين وعاقبة أمرهم.
وللشيخ رشيد رضا وصف صادق لما حصل من بعض المسلمين حول موقفهم من حضارة الغرب إذ قال: "يعلم الناظرون فيما نكتب أن التشبه بالأوروبيين في أزيائهم وعاداتهم قد جرى في الشرق جريان الدم في العروق ، فأبناء الدنيا يرون في ذلك شرفًا ورفعة، والمنتصرون للدين يرونه ذنبًا وبدعة، وغلوا في ذلك حتى ذموا تقليد المخالف في كل شيء وإن كان نافعًا مفيدًا" .
ومعلوم أن الإفادة المتزنة من منجزات الآخرين الحيوية لبناء الحياة، وتسهيل مصاعبها دون أن تنشأ عنها سلبيات جسيمة منهج قرآني ورؤية صائبة عززته السيرة العملية وقررته الأدلة المستفيضة من حياة رسول الله e باعتبارها فريضة وضرورة، فالمكتشفات التقنية الحديثة لدى الآخرين يؤخذ بها ما دامت تحقق منفعة ما للأمة.
ولقد قدم الشيخ الشنقيطي منحى منطقيا في الاستدلال لهذه المسألة يعد تحفة نادرة وملحوظة رائعة في أضوائه حين قال: "والتقسيم الصحيح يحصر أوصاف المحل الذي هو الموقف من الحضارة الغربية في أربعة أقسام لا خامس لها، حصراً عقلياً لا شك فيه:
الأول: ترك الحضارة المذكورة نافعها وضارها.
الثاني: أخذها كلها ضارها ونافعها.
الثالث: أخذ ضارها وترك نافعها.
الرابع: أخذ نافعها وترك ضارها.
فنرجع بالسبر الصحيح إلى هذه الأقسام الأربعة، فنجد ثلاثةً منها باطلة بلا شك، وواحداً صحيحاً بلا شك.
أما الثلاثة الباطلة: فالأول منها تركها كلها، ووجه بطلانه واضح، لأن عدم الاشتغال بالتقدم المادي يؤدي إلى الضعف الدائم، والتواكل والتكاسل، ويخالف الأمر السماوي في قوله: جل وعلا: جل وعلا:ﭽ ﯘ  ﯙ  ﯚ  ﯛ  ﯜ  ﯝ  ﯞ  ﯟ  ﯠ   ﯡ  ﯢ   ﯣ  ﯤ  ﯥ  ﯦ  ﯧ  ﯨ   ﯩ  ﯪ  ﯫ  ﯬﯭ  ﯮ  ﯯ  ﯰ  ﯱ  ﯲ  ﯳ   ﯴ  ﯵ  ﯶ   ﯷ  ﯸ  ﯹﭼ الأنفال: ٦٠. لا يسلم الشرف الرفيع من الأَذى... حتَّى يراق على جوانبهِ الدم .
القسم الثاني من الأقسام الباطلة: أخذها؛ لأن ما فيها من الانحطاط الخلقي وضياع الروحية والمثل العليا للإنسانية، أوضح من أن أبينه. ويكفي في ذلك ما فيها من التمرد على نظام السماء، وعدم طاعة خالق هذا الكون جل وعلا.ﭽ ﮜ  ﮝ  ﮞ  ﮟ  ﮠ  ﮡ  ﮢ  ﮣ   ﮤ  ﮥ  ﮦ  ﮧ  ﮨ  ﮩ  ﮪ  ﮫﮬ  ﮭ    ﮮ  ﮯ   ﮰ  ﮱ  ﭼ يونس: ٥٩ وقال سبحانهﭽ ﮭ  ﮮ      ﮯ  ﮰ  ﮱ  ﯓ  ﯔ   ﯕ  ﯖ  ﯗ  ﯘ  ﯙﯚ  ﯛ    ﯜ  ﯝ  ﯞ  ﯟﯠ   ﯡ  ﯢ  ﯣ  ﯤ  ﯥ  ﯦ  ﭼ الشورى: ٢١.
والقسم الثَّالث من الأقسام الباطلة: هو أخذ الضار وترك النافع، ولا شك أن هذا لا يفعله من له أقل تمييز، فتعينت صحة القسم الرابع بالتقسيم والسبر الصحيح، وهو أخذ النافع وترك الضار.
إذن ليست علوم الآخرين سواء، فهناك كثير من سنابل الخير كامنة بين أنقاض الشر، وهذا يحتاج من الأمة تقليب صفحات الشر، والنظر في ثناياها للوصول إلى الخير، وعدم التغافل عنه.
وقد انتبه لذلك الشيخ رشيد رضا حين قال: "وأما أخذ العلوم والفنون وأصول الصنائع عنهم فلا محذور وراءه، ولا محظور أمامه،... ولا التفات لسفهاء الأحلام، المستغرقين في أودية الأحلام حيث يغمزون الناظرين في تلك الفنون ويلمزونهم، ولا شبهة لهم إلا أن من تُنقل عنهم ليسوا من المسلمين، والخطب سهل، فقد روي عن النبي e أنه قال: ( الحكمة ضالة المؤمن ، فحيث وجدها فهو أحق بها ) ورواه الترمذي عن أبي هريرة، ورواه العسكري عن أنسt مرفوعًا بلفظ: (العلم ضالة المؤمن حيث وجدها أخذها ) وفي رواية عند القضاعي أنه قال آخر الحديث: (حيثما وجد المؤمن ضالة فليجعلها إليه) وروي عن ابن عمر t موقوفًا عليه  أنه قال : (خُذِ الحكمة ولا يضرك من أي وعاء خرجت)" .
وجملة أقوال العلماء في هذا المجال: أنه ليس من الضروري أن يظل الإنسان أسير الأفكار والعادات والأساليب المتداولة في المحيط الذي يعيش فيه، فلو كان له نظرة جديدة لا يقلد غيره فيها تقليداً أصم ، ولا يرفض كل شيء عنده، فعليه أن يبادر إلى ذلك، ويمضي نحو ما فيه النفع العام للمسلمين أو للإنسانية جمعاء، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: "فَإِنْ ذَكَرَ مَا لَا يَتَعَلَّقُ بِالدِّينِ مِثْلَ مَسَائِلِ " الطِّبِّ " وَ " الْحِسَابِ " الْمَحْضِ الَّتِي يَذْكُرُونَ فِيهَا ذَلِكَ وَكَتَبَ مَنْ أَخَذَ عَنْهُمْ مِثْلُ: مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الرَّازِي وَابْنُ سِينَا وَنَحْوِهِمَا مِنْ الزَّنَادِقَةِ الْأَطِبَّاءِ مَا غَايَتُهُ انْتِفَاعٌ بِآثَارِ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ فِي أُمُورِ الدُّنْيَا فَهَذَا جَائِزٌ، كَمَا يَجُوزُ السُّكْنَى فِي دِيَارِهِمْ وَلُبْسُ ثِيَابِهِمْ وَسِلَاحِهِمْ وَكَمَا تَجُوزُ مُعَامَلَتُهُمْ عَلَى الْأَرْضِ كَمَا عَامَلَ النَّبِيُّ e يَهُودَ خَيْبَرَ وَكَمَا اسْتَأْجَرَ النَّبِيُّ e هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ لَمَّا خَرَجَا مِنْ مَكَّةَ مُهَاجِرَيْنِ " ابْنَ أريقط " - رَجُلًا مِنْ بَنِي الديل - هَادِيًا خِرِّيتًا وَالْخِرِّيتُ الْمَاهِرُ بِالْهِدَايَةِ وَائْتَمَنَاهُ عَلَى أَنْفُسِهِمَا وَدَوَابِّهِمَا وَوَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرِ صُبْحَ ثَالِثَةٍ وَكَانَتْ خُزَاعَةُ عَيْبَةَ نُصْحِ رَسُولِ اللَّهِ e مُسْلِمُهُمْ وَكَافِرُهُمْ وَكَانَ يَقْبَلُ نُصْحَهُمْ . وَكُلُّ هَذَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَكَانَ أَبُو طَالِبٍ يَنْصُرُ النَّبِيَّ e وَيَذُبُّ عَنْهُ مَعَ شِرْكِهِ وَهَذَا كَثِيرٌ . فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ فِيهِمْ الْمُؤْتَمَنُ كَمَا قَالَ تَعَالَى :ﭽ  ﮜ  ﮝ  ﮞ  ﮟ  ﮠ  ﮡ     ﮢ     ﮣ  ﮤ  ﮥ  ﮦ  ﮧ  ﮨ  ﮩ   ﮪ  ﮫ  ﮬ  ﮭ       ﮮ  ﮯ  ﮰ  ﮱﯓ ﭼ آل عمران: ٧٥  وَلِهَذَا جَازَ ائْتِمَانُ أَحَدِهِمْ عَلَى الْمَالِ وَجَازَ أَنْ يَسْتَطِبَّ الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ إذَا كَانَ ثِقَةً، نَصَّ عَلَى ذَلِكَ الْأَئِمَّةُ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ، إذْ ذَلِكَ مِنْ قَبُولِ خَبَرِهِمْ فِيمَا يَعْلَمُونَهُ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا، وَائْتِمَانٌ لَهُمْ عَلَى ذَلِكَ، وَهُوَ جَائِزٌ إذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ مَفْسَدَةٌ رَاجِحَةٌ، مِثْلُ وِلَايَتِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَعُلُوِّهِ عَلَيْهِمْ وَنَحْوِ ذَلِكَ. فَأُخِذَ عِلْمُ الطِّبِّ مِنْ كُتُبِهِمْ مِثْلُ الِاسْتِدْلَالِ بِالْكَافِرِ عَلَى الطَّرِيقِ وَاسْتِطْبَابُهُ بَلْ هَذَا أَحْسَنُ، لِأَنَّ كُتُبَهُمْ لَمْ يَكْتُبُوهَا لِمُعَيَّنِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَدْخُلَ فِيهَا الْخِيَانَةُ لَيْسَ هُنَاكَ حَاجَةٌ إلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ بِالْخِيَانَةِ بَلْ هِيَ مُجَرَّدُ انْتِفَاعٍ بِآثَارِهِمْ كَالْمَلَابِسِ وَالْمَسَاكِنِ وَالْمَزَارِعِ وَالسِّلَاحِ وَنَحْوِ ذَلِكَ"
نقلت كلام شيخ الإسلام بتمامه لأبرهن على أن الإفادة من تقنيات الأمم الأخرى وخبراتهم لا تخل باستقلالية الأمة وتميزها، فالباب في هذه المعارف والتقنيات مفتوح للداخلين، وكل جيل يبدأ من حيث انتهى من سبقه، ولا يظن بعاقل أنه يحرم الإفادة من تجارب الآخرين ومعارفهم، ومعلوم أن هؤلاء الآخرين ماتقدموا إلا بما نقلوه عن أسلافنا من فكر وخلق ووعى وتجربة.
وما هو غني عن القول أن من يتتبع مراحل التاريخ الإسلامي سيجد أنه لما خرج المسلمون من الجزيرة العربية إلى بلاد فارس والهنـد وبلاد الشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس، التقوا بحضارات متنوعة، ولم يتوانَوا عن الإفادة منها والتفاعل معها بحجة أنها تعود لإرث غير المسلمين، بل ترجموا أمهات الكتب اليونانية والفارسية والرومانية والهندية وغيرها في الطب والفلك والهندسة والزراعة والفلسفة، ونهلوا من العلوم النافعة دون أن يرتموا في أحضان التقليد والتبعية.
ومن المناسب أن أختم هنا بقول الشيخ رشيد رضا: "ولا غرو فإن شرعاً أساسه الحكمة، ودعامته الفضيلة، وغايته سعادة الدارين والظفر بالحسنيين، يأمر بسلوك الجادة، وعدم الاستنكاف عن الاستفادة، وهذه كتب أعلام الملة في تفسير الكتاب الكريم وشرح الحديث الشريف والتصوف والأدب والتاريخ محشوة بكلام حكماء اليونان الذين نقلت علومهم إلى الأمة، وحكماء الفرس الذين خالط أمتهم العرب، وبحكايات أحوال عباد بني إسرائيل ورهبان النصارى" .
وخلاصة الأمر أن مهارة الإفادة من تجارب الآخرين اليوم تعدّ أحد أجنحة مستقبل الأمة وقوتها، كما أن معطيات الواقع المعاصر تحتم عليهم البحث عن تلك التجارب وتعزز أهميتها، فهي من أوجب الواجبات وأولى الأولويات، وهي خاضعة لمنفعة الأمة ومصالحها، بشرط أن لا تخالف أصول الإسلام ومصادره، أو تؤدي إلى تشبه المسلمين بالكافرين، أو تخرم استقلال حضارة المسلمين، أو توهن من عضدهم وقوتهم، أو تلغي شخصيتهم وهويتهم، أو تؤدي إلى التأثير على ثقافتهم وأصول أفكارهم.

الخاتمة
بعد هذه المعالجة المتواضعة لموضوع قرآنيّ تربوي ذي قيمة وأهمية واضحة في واقع أمتنا المعاصر، وخاصة في عصر التقدم العلمي للآخرين، والانبهار العالمي المعاصر ببريق الحضارة الغربية وتألقها، نأتي على أهم ما توصلنا إليه من النتائج والتوصيات كالآتي.
أولاً: النتائج
- إن القرآن الكريم نظر إلى الناس نظرة تكريم، واعتبر الآخرين واحترم آراءهم ولم يلغ جهودهم وثمرات أعمالهم.
- إن الإنسان لم ينل حقه بالتعبير والتكريم في ظل أي قانون أو تشريع كما وجد له في ظل القرآن الكريم.
- إن القرآن الكريم اعتبر الخبرة البشرية خبرة متراكمة، يقوم اللاحق بالإفادة مما تركه السابق ويبني عليه.
- الإرث المعرفي بمفهوم القرآن الكريم إرث بنائي إنساني يتلقاه اللاحق عن السابق، ويبني الآخر على ما توصل إليه الأول، من أجل الخروج بتكامل العقل الإنساني ورفد إبداعاته، وعدم تناقض نتاجاته.
- انفتاح المسلمين على الحضارات يتطلب شروطاً ﻻ بد من توافرها فيهم لتحقيق الإفاﺩﺓ بشكل ايجابي من ثمار التجارب، وتراث الحضارات والثقافات المتعددة.
- الانغلاق على حضارة الأمة، وسد سبل المعرفة الموصلة إلى تجارب الآخرين وعلومهم، يتعارض ومنهج القرآن الكريم في التعامل معها والإفادة من نتائج خبراتها، بالإضافة إلى أنه يعد انتحارا جماعياً للأمة ومقدراتها، سيما في عصرٍ تقدم فيه العدو وتأخر فيه المسلمون.
- ينزع المنهج القرآني في التربية والتعليم إلى إتاحة المجال للإفادة من الوسائل النافعة في التعلم والتعليم عند الآخرين، والأخذ بتطبيقاتها وبرامجها النظرية والعملية، ليتسنى إمكانية تعلم أفضل لا فاضل.
- الهدي القرآني يقتضي أن الحكمة ضالة المؤمن، وهو أحق بها من غيره، ما دام أن ذلك الغير قد يستفيد منها لتقوية انحرافه، وتأكيد موقعه المناوئ للحق وللأصالة والفطرة، وهذا الهدي ينطبق على الماضي كما ينطبق على الحاضر، فالمسلمون لا ينغلقون عن الاستفادة من علوم الآخرين النافعة أو الاطلاع على خبرات الآخرين، لأن ذلك يساعد على التعرف على مكامن الخير لتنميته، والتعرف على عوامل الانحراف لمعالجته.
إن اختلاف الدين لا يعفينا من مهمة البحث عن الخير، ولا يوجب علينا التقوقع والانزواء وعدم الإفادة مما لدى الآخرين من تقنية وتقدم أو علوم ومعارف تتصل بأمور الدنيا وتجارب الحياة.
- إن إفادتنا من أنواع العلوم ومظاهر التقدم المختلفة من غيرنا لا يعني بحال استعادة لشكل من أشكال الغزو الفكري، ولا يعني -كذلك- ضرورة الاغترار والانخداع بهم، أو استيراد ثقافتهم وأساليبهم في الحياة، ولكنها الوسطية المنبثقة من منهج القرآن الكريم، بحيث نأخذ من كل شيء أنفعه.
- وجملة النتائج أن الخطاب القرآني خطاب إنساني عالمي، ترتسم من خلال مبادئه لوحات اللقاء والحوار، وتنتظم فيه مفاهيم تناكح الأفكار وتبادل  العلوم بين أفراد بني الإنسانية جمعاء.

. ثانياً: التوصيات
في ضوء النتائج التي أسفرت عنها هذه الدراسة، يوصي الباحثان بما يأتي:
- اشتمل القرآن الكريم على العديد من اللفتات التي تنطوي على مناحي متنوعة تمس جوانب حياة الأمة المختلفة، وتكفل مواجهة المشكلات المستجدة التي تعاني منها في مسيرتها الطويلة، لذا يوصي الباحثان بتتبع تلك الإشارات ودراستها وتقديمها لجهات التنفيذ المختصة ليتسنى لها الاسترشاد بها وتطبيقها.
- تحتم علينا عالمية القرآن الكريم عقد المؤتمرات والندوات العلمية الدولية المنبثقة من هدايات القرآن الكريم وعلومه، وذلك بالاتفاق والتنسيق مع المختصين داخل الجامعات الإسلامية والعالمية ومراكز البحوث المتخصصة في الدراسات الإسلامية، وإتاحة الفرصة للعلماء لإلقاء المحاضرات ونشر الكتب والبحوث باللغات العالمية المختلفة على هذا الصعيد.
- إنّ من المهمات الكبرى لدى المتخصصين في الشريعة وسائر العلوم أن يُولوا عناية فائقة لتجارب الآخرين المستفادة من مدرسة الحياة، وذلك لتأثيرها الكبير في مستقبل الأمة وشخصيتها، وينبغي لمحاضن العلم وأروقته  أن يُعلّما الأبناء الطريقة المثلى في الإفادة الدائمة والمستمرة من التجارب التي عند الآخرين، لأنها درس متجدد لا ينقطع، ويفتح للإنسان آفاقاً واسعة في الجانب العملي، وهذا يُهيئهُُ للأخذ بأسباب التقدم والرقي.
- الهدي القرآني يقتضي أن الحكمة ضالة المؤمن، وهو أحق بها من غيره، ما دام أن ذلك الغير قد يستفيد منها لتقوية انحرافه، وتأكيد موقعه المناوئ للحق وللأصالة والفطرة، وهذا الهدي ينطبق على الماضي كما ينطبق على الحاضر، فالمسلمون لا ينغلقون عن الاستفادة من علوم الآخرين النافعة أو الاطلاع على خبرات الآخرين، لأن ذلك يساعد على التعرف على مكامن الخير لتنميته، والتعرف على عوامل الانحراف لمعالجته.
- إن اختلاف الدين لا يعفينا من مهمة البحث عن الخير، ولا يوجب علينا التقوقع والانزواء وعدم الإفادة مما لدى الآخرين من تقنية وتقدم أو علوم ومعارف تتصل بأمور الدنيا وتجارب الحياة.
- وأخيرًا، فإن هذه الدراسة، ربما تعدُّ إسهامًا متواضعًا في الجهود الرامية إلى التأصيل الإسلامي لقضية طالما أرقت عقول المفكرين وأعيت قواهم، إذ يمكن أن تنتظم هذه المادة ضمن موقف المثقف المسلم من الثقافات الأخرى وحضارات الأمم، فجاءت هذه الدراسة التي استمدت عبقها من كتاب الله تعالى.
ونرجو ختاماً أن نكون قد وفينا الدراسة حقها من العرض والتقديم، والتوصل إلى النتائج المترتبة عليها، وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وأن تكون هذه الدراسة قد حققت غرضها من الكشف عن هدايات القرآن الكريم، وكلنا أمل -أيضاً- نكون قد أدينا جزءاً من واجبنا تجاه المعجزة الكبرى، مع اعترافنا وإقرارنا بتقصيرنا، فما بذلناه فيه إلا جهد المقل.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

المراجع
1. الآغا، إحسان خليل (أساليب التعلم والتعليم في الإسلام) الطبعة الثالثة -1981، الجامعة الإسلامية-غزة.
2. الألباني، محمد ناصر الدين (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) المكتب الإسلامي – عمان، بدون تاريخ.
3. الألوسي ، أبو الفضل محمود بن عبد الله الحسيني ، (روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني) دار إحياء التراث العربي – بيروت.
4. باحارث، عدنان حسن (مسؤولية الأب المسلم في تربية الولد في مرحلة الطفولة) دار المجتمع للنشر والتوزيع.
1. البخاري، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله الجعفي (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه) تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي) الطبعة: الأولى ،1422هـ
2. البغوي، أبو محمد الحسين بن مسعود، (معالم التنزيل) حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش، دار طيبة للنشر والتوزيع، الطبعة: الرابعة- 1417 هـ - 1997 م.
3. البنا، جمال (التعددية في مجتمع إسلامي) دار الفكر الإسلامي، القاهرة، ط1-2001.
4. تيمية، ابن تيمية الحراني (مجموع الفتاوى) 4/115، تحقيق: أنور الباز - عامر الجزار، دار الوفاء، 1426 هـ -2005 م.
5. الثعالبي، عبد الملك بن محمد بن إسماعيل ( أبو الطيب المتنبي ما له وما عليه) تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، مكتبة الحسين التجارية – القاهرة.
6.  جابر،محمد بن سالم (التربية عن طريق القدوة الصالحة) مقال أضيف على شبكة الألوكة بتاريخ  30/5/2007 م - 14/5/1428 هـ، رابطه: :
7. الجزائري، جابر بن موسى أبو بكر (أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير) مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة، المملكة العربية السعودية، الطبعة : الخامسة، 1424هـ/2003م
8.    الجويني، عبد الملك بن عبد الله الملقب بإمام الحرمين ( نهاية المطلب في دراية المذهب) (المتوفى: 478هـ)حققه وصنع فهارسه: أ. د/ عبد العظيم محمود الدّيب، دار المنهاج- الطبعة الأولى، 1428هـ-2007م.
9. ابن حجر، أحمد بن علي بن محمّد العسقلاني (فتح الباري شرح صحيح البخاري) دار المعرفة للطباعة والنشر بيروت ـ لبنان ، الطبعة الثانية.
10. خضر، عبد الفتاح (عادات عربية في ضوء القرآن الكريم) مجلة معهد الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية العدد الثالث (جمادى الآخرة  ١٤٢٨  هـ(فتح الباري 3/444 .
11. الخفاجي، ابتسام جعفر (مدخل الى علم التقنيات التربوية) موقع كلية التربية الأساسية، جامعة بابل-العراق، رابط: h
12. ابن خلدون عبد الرحمن بن محمد (المقدمة) دار الكتب العلمية، بيروت ـ 1398هـ.
13. الخلوتي، إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي (تفسير روح البيان) 5/74،  دار إحياء التراث العربى.
14. الخليفة،حسن جعفر (المنهح المدرسي المعاصر)  ط 10- 2010، مكتبة الرشد-الرياض.
15. دروزة، محمد عزت (التفسير الحديث) دار إحياء الكتب العربية- القاهرة  ـ دار الغرب الإسلامي ـ دمشق،1383.
16. رضا، محمد رشيد (تفسير القرآن الحكيم) الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1990 م.
17. الريس، إبراهيم بن حماد (الاستفادة من مخترعات وتجارب غير المسلمين، في ضوء السنة النبوية، دراسة حديثية) نشر في مجلة الدراسات الإسلامية، عام 1427هـ، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الرياض الريس
18. السحيم، محمد بن عبد الله بن صالح (تعظيم الحرم دراسة تعتمد على نصوص من التوراة والإنجيل والقرآن) قسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية - جامعة الملك سعود م2009 - ھ1430 – رابط  
19. السخاوي محمد بن عبد الرحمن (المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة على الألسنة) تحقيق: محمد عثمان، دار الكتاب العربي – بيروت، الطبعة الأولى، 1405 هـ - 1985م.
20. السعدي، عبد الرحمن بن ناصر،(تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان) تحقيق عبد الرحمن بن معلا اللويحق، مؤسسة الرسالة الطبعة الأولى 1420هـ -2000 م
21. السواعده، محمد محمود (السنة النبوية والإفادة من تجارب الآخرين دلالة تميز ومظهر إبداع) ، مجلة البحوث والدراسات الشرعية، العدد7، 1434هـ.
22. الشاطبي، إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي (الاعتصام) 670، تحقيق ودراسة: محمد بن عبد الرحمن الشقير وزميلاه، دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية، الطبعة: الأولى- 1429 هـ - 2008 م.
23. الشاطبي إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الغرناطي (الموافقات) تحقيق: أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان، دار ابن عفان، الطبعة الأولى 1417هـ/ 1997م.
24. الشعراوي ،محمد متولي (تفسير خواطر للشعراوي) الرابط:  
25. الشنقيطي، محمد الأمين بن محمد بن المختار الجكني (أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن) دار الفكر للطباعة و النشر والتوزيع بيروت – لبنان، 1415 هـ- 1995 م.
26. الطبري، أبو جعفر محمد بن جرير (جامع البيان في تأويل القرآن) تحقيق: أحمد محمد شاكر. مؤسسة الرسالة، الطبعة: الأولى - 1420 هـ - 2000 م.
27.     طويلة، عبد الوهاب (التربية الإسلامية وفن التدريس) ﺍﻟﻁﺒﻌـﺔ ﺍﻷﻭﻟـﻰ-1997 ، دار السلام، القاهرة.
28. ابن عاشور، محمد الطاهر (التحرير والتنوير) الطبعة التونسية- دار سحنون للنشر والتوزيع تونس - 1997 .
29. عباس، فضل حسن (قضايا قرآنية في الموسوعة البريطانية) دار البشير- عمان 1407
30. ابن عبد البر، ابو عمر يوسف (التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد) 6 / 377 – 378، نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تحقيق: مصطفى العلوي وآخرين، 1412هـ





31. ابن عبد ربه، أحمد ابن عبد ربه الأندلسي (العقد الفريد) تحقق: مفيد محمد قميحة، دار الكتب العلمية- بيروت، الطبعة: الأولى- 1404 – 1983.
32. ابن عجيبة أبو العباس بن محمد بن المهدي الحسني الإدريسي الشاذلي الفاسي ، (البحر المديد في تفسير القرآن المجيد) القاهرة، سنة الطبع : 1419 هـ،تحقيق : أحمد رسلان.
33. العراقي، عبد الرحيم بن الحسين ( تخريج أحاديث إحياء علوم الدين) دار العاصمة للنشر- الرياض.
34.     عزوز، شعباني عزوز وزملاؤه (مشروع المصلحة الاقتصادية في إطار الوسائل التعليمية) الملتقى التكويني- 21 نوفمبر 2012م، وزارة التربية الوطنية- الجزائر.
35. عمارة محمد (لإسلام والآخر، من يعترف بمن؟ ومن ينكر من؟) دار الشروق الدولية.
36. عنيني، محمد عزت (أحكام التحالف السياسي في الفقه الإسلامي) قدمت هذه الرسالة استكمالاً لدرجة الماجستير، جامعة ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ-نابلس- ﻓﻠﺴﻁﻴﻥ، 2008م  ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻤﻨﻌﻡ ﺠﺎﺒﺭ ﺃﺒﻭ ﻗﺎﻫﻭﻕ.
37. فريد، أحمد فريد (التربية على منهج أهل السنة والجماعة) الدار السلفية للنشر والتوزيع، الإسكندرية.
38.     قطب، محمد قطب (منهج التربية الإسلامية) ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺸﺭﻭﻕ، بيروت.
39. ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ، عبد الرحمن حسن حبنكة (ضوابط المعرفة) دار القلم بدمشق -1414 هـ ط : الرابعة.
40. ﺍﻟﻨﺤﻼﻭﻱ، ﻋﺒﺩ الرحمن (أصول التربية الإسلامية وأساليبها) دار الفكر- دمشق، 1979.
41. النيسابوري، مسلم بن الحجاج (المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي – بيروت.
42. هوفمان، مراد ويلفريد (الإسلام كبديل) مجلة النور الكويتية ومؤسسة بافاريا، ط2-1997م.



قائمة المحتويات:

  رقم الصفحة الموضوع
1 الغلاف (عنوان البحث)
2 ملخص البحث باللغة العربية واللغة الإنجليزية
3 مقدمة
6 أهداف الدراسة
7 خطة الدراسة
8 المبحث الأول: القرآن الكريم لا يلغي الآخرين.
8 أولاً: حوار الآخرين

10 ثانياً: تخصيص أهل الكتاب وتمييزهم
12 ثالثاً: إقرار عادات سابقة
16 المبحث الثاني: المنهج القرآني في الإفادة من علوم الآخرين.
16 المطلب الأول: الدعوة إلى النظر في آثار السابقين
18 المطلب الثالث: منهج المحاكاة
20 المطلب الثاني: الاختلاف سنة لا تتبدل
23 المبحث الثالث: التطبيقات التربوية لمنهج القران الكريم في الإفادة من تجارب الآخرين.
23 أولاً: التعلم بالمحسوسات والمشاهدات
25 ثانيا: الحواس والتعلم
27 ثالثاً: القدوة الصالحة
30 المبحث الرابع: حكم الإفادة من تجارب غير المسلمين
34 الخاتمة وفيها: النتائج والتوصيات
37 المراجع
40 قائمة المحتويات

الحمد لله أولاً وآخرا ، فبعد أن تمكنت بعون الله تعالى من بذل جهدي المتواضع لوضع أسس الإفادة من تجارب الآخرين في السنة ، فقد أعانني سبحانه على استكمال المهمة والاستدلال لهذه القضية من المصدر الأهم وهو كتاب الله العظيم ( القرآن الكريم)  رابطاً له بأسس التربية الحديثة وبمساعدة الدكتورة الفاضلة رابعة الرفاعي جزاها الله خيرا ، وآخر دعزانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المبحث الرابع والخاتمة والنتائج والتوصيات والمراجع والفهرس من بحث القرآن الكريم والإفادة من تجارب الآخرين "رؤية تربوية" د. محمد السواعده
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات السواعدة jo :: مــنــتــديــات آل ســواعــده :: مــنــتــدى القبيلة :: الـــــــســـــــــاحة الرئيـــــــســـــــية-
انتقل الى: